رمضان اخر قد تم ومثل كل لحظات الحياة لن يتكرر. بين حال الدعاء في
اول يوم ان يحينا الله ولو لليله لأنال فضل قيامه، للتقصير في الأيام التالية
للحظات من التواصل الحقيقي مع النفس ومع الله وأخيرا على الندم على اللحظات الضائعة
والدعاء المستمر ليتقبل الله القليل وليغفر الكثير وليبلغنا رمضان جديد بعزيمه أقوى
وفرصه اخري للمغفرة
ولكن أدارك ان كل عام يمر يحمل مزيد من التغيرات على كافة المستويات
يثقل القلب ويضعفه ليتقلب بين الياس والرجاء ولكن يبقي فيه رجاء العفو والتجاوز عن
الياس والنقصان ولا املك الا الدعاء ان يصلح الله القلب وان يداويه من الحقد والغل
ويطهره من النفاق ويجعله مراه لعمل خال من الرياء وخالص لوجه الكريم
ان الايمان ليزيد وينقص ولا املك الا الدعاء ان يكون المتبقي من العمر
ان يكون للزيادة في الايمان واعوذ بالله من نقصان.
No comments:
Post a Comment